أو حصا أو غير ذلك مما ذكره أهل العلم بالتفسير فكل ما يحدثه الإنسان
بحركة من تغيير شيء من الأجسام ليستخرج به علم ما يستقبله فهو
من هذا الجنس بخلاَف الفأل الشرعي وهو الذي كان فتاوى ابن تيمية ج4/ص80
يعجب النبي صلى الله عليه وسلم وهو أن يخرج متوكلاَ على الله فيسمع الكلمة
الطيبة وكان يعجبه الفأل ويكره الطيرة لأن الفأل تقوية لما فعله بإذن
الله والتوكل عليه والطيرة معارضة لذلك فيكره للإنسان أن يتطير وإنما
تضر الطيرة من تطير لأنه أضر نفسه فأما المتوكل على الله فلاَ وليس
المقصود ذكر هذه الأمور وسبب إصابتها تارة وخطئها تارات وإنما
الغرض أنهم يتعمدون فيها كذبا كثيرا من غير أن تكون قد دلت على
ذلك دلاَلة كما يتعمد خلق كثير الكذب في الرؤيا التي منها الرؤيا الصالحة
وهي جزء من ستة وأربعين جزءَا من النبوة وكما كانت الجن تخلط