عن أبيه عن جده عن معاوية والمهاجرين والأنصار بمثله أو مثل معناه

لاَ يخالفه وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول وهو فى كتاب

إسماعيل إبن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده عن معاوية وذكر الخطيب

أنه أقوى ما يحتج به وليس بحجة كما يأتى بيانه فإذا كان أهل المعرفة

بالحديث متفقين على أنه ليس فى الجهر حديث صحيح ولاَ صريح

فضلاَ أن يكون فيها اخبار مستفيضة أو متواترة إمتنع أن النبى صلى

الله عليه وسلم كان يجهر بها كما يمتنع أن يكون كان يجهر بالإستفتاح

والتعوذ ثم لاَ ينقل فإن قيل هذا معارض بترك الجهر بها فإنه مما

تتوافر الهمم والدواعى على نقله ثم هو مع ذلك ليس منقولاَ بالتواتر بل

قد تنازع فيه العلماء كما أن ترك الجهر بتقدير ثبوته كان يداوم عليه ثم

لم ينقل نقلاَ قاطعا بل وقع فيه النزاع فتاوى ابن تيمية ج22/ص417

وَتَابِعْ حَتى ص: (437/ 22) 0

طور بواسطة نورين ميديا © 2015