رَأَى بُنيَّ صِغَارَ الحَيِّ قَدْ غَنِمُواْ * في لَيْلَةِ العِيدِ أَشْيَاءً وَمَا غَنِمَا
فَجَاءَ يَطْلُبُ مَالاً لَسْتُ أَمْلِكُهُ * وَلَوْ أَتَى طَالِبَاً رُوحِي لَمَا حُرِمَا
فَرُحْتُ في كُلِّ مَا يَرْجُو أُؤَمِّلُهُ * فَكَانَ قَوْلي لَهُ أَمَلاً وَلي أَلَمَا
لَمَّا رَأَتْ أُمُّهُ حَالي وَحَالَتَهُ * مَالَتْ لِنَاحِيَةٍ تَبْكِي الدُّمُوعَ دَمَا
{الشَّاعِرُ القَرَوِي // رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
القَوْمُ في مِصْرَ حَاجَتُهُمْ إِلى هِمَمٍ * هَلْ أَنْتَ يَا صَاحِ مِمَّنْ يخْلُقُ الهِمَمَا
وَاللهِ لَوْ كُنْتَ في الْقَوْلِ ابْنَ سَاعِدَةٍ * بَلاَغَةً أَوْ كَحَاتِمِ طَيِّئٍ كَرَمَا
وَلَوْ سَلَبْتَ بحُورَ الأَرْضِ لُؤْلُؤَهَا * وَجِئْتَهُمْ مِنهُ بِالمَثْقُوبِ مُنْتَظِمَا
مَا كُنْتَ يَا صَاحِ فِيهِمْ غَيرَ مُتَّهَمٍ * إِنيِّ وَجَدْتُ الكَرِيمَ الحُرَّ مُتَّهَمَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي أَوْ محَمَّدٌ الأَسْمَر 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°