مِمَّا يُزَهِّدُ قَلْبي فِيكِ يَا بَلَدِي * أَسْمَاءُ مُعْتَمِدٍ تَعْلُو وَمُعْتَضِدِ

أَلْقَابُ ممْلَكَةٍ في غَيْرِ مَوْضِعِهَا * كَالقِطِّ يحْكِي انْتِفَاخَاً صُورَةَ الأَسَدِ

هَلْ يحْسُدُوني عَلَى فَقْرِي فَيَا نَكَدِي * حَتىَّ عَلَى الفَقْرِ لاَ أَنجُو مِنَ الحَسَدِ

أَلَيْسَ في مِصْرَ يَوْمٌ أَسْتَرِيحُ بِهِ * مِنْ شَرِّ ذِي حَسَدٍ أَوْ لُؤْمِ مُنْتَقِدِ

وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمٍ * وَتُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَالشَّمْسِ مِنْ رَمَدِ

{الرَّابِعُ لِلإِمَامِ الْبُوصِيرِي، وَرُبَّمَا كَانَ لِلشَّاعِرِ القَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي، وَأَمَّا الأَوَّلُ وَالثَّاني فَهُمَا لاَبْنِ رَشِيقٍ بِتَصَرُّف، وَيُنْسَبَانِ أَيْضَاً لاِبْنِ عَمَّار، وَيُنْسَبَانِ أَيْضَاً لِعَلِيٍّ الحُصَرِيّ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015