مِمَّا يُزَهِّدُ قَلْبي فِيكِ يَا بَلَدِي * أَسْمَاءُ مُعْتَمِدٍ تَعْلُو وَمُعْتَضِدِ
أَلْقَابُ ممْلَكَةٍ في غَيْرِ مَوْضِعِهَا * كَالقِطِّ يحْكِي انْتِفَاخَاً صُورَةَ الأَسَدِ
هَلْ يحْسُدُوني عَلَى فَقْرِي فَيَا نَكَدِي * حَتىَّ عَلَى الفَقْرِ لاَ أَنجُو مِنَ الحَسَدِ
أَلَيْسَ في مِصْرَ يَوْمٌ أَسْتَرِيحُ بِهِ * مِنْ شَرِّ ذِي حَسَدٍ أَوْ لُؤْمِ مُنْتَقِدِ
وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ المَاءِ مِنْ سَقَمٍ * وَتُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَالشَّمْسِ مِنْ رَمَدِ
{الرَّابِعُ لِلإِمَامِ الْبُوصِيرِي، وَرُبَّمَا كَانَ لِلشَّاعِرِ القَرَوِيّ / رَشِيد سَلِيمٌ الخُورِي، وَأَمَّا الأَوَّلُ وَالثَّاني فَهُمَا لاَبْنِ رَشِيقٍ بِتَصَرُّف، وَيُنْسَبَانِ أَيْضَاً لاِبْنِ عَمَّار، وَيُنْسَبَانِ أَيْضَاً لِعَلِيٍّ الحُصَرِيّ}