{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
العَرَّاف:
أَيْنَ العَلِيلُ أَهَذَا مَن أَرَاهُ هُنَا * ==== ==== ==== ـ ـ
أُمُّ عُرْوَة: ==== ==== * نَعَمْ أَلَيْسَ عَلَيْهِ السُّقْمُ قَدْ بَانَا
بِاللهِ يَا مُبْرِئَ العَاني سَأَلتُكَ أَن * تُعِيرَ ثَوْبَ الصِّبَا مَنْ بَاتَ عُرْيَانَا
قَدْ صَوَّحَتْهُ اللَّيَالي جَدُّ عَامِدَةً * وَكَانَ زَهْرَاً يفِيضُ نَدَىً وَرَيْعَانَا
مَا غَادَرَ السُّهْدُ أَحْدَاقَاً لَهُ وَلَنَا * أَوْ كَحَّلَ النَّوْمُ في ذَا البَيْتِ أَجْفَانَا
أَدْرِكْ شَقِيَّاً عَلِيلَ الجِسْمِ نَاحِلَهُ * مِنْ شِدَّةِ السُّقْمِ كَمْ قَاسَى وَكَمْ عَانى
وَابْذُلْ هُدِيتَ لَهُ بِرَّاً وَعَافِيَةً * جَزَاكَ رَبُّكَ بِالإِحْسَانِ إِحْسَانَا