مَا لي أَرَى الكَوْنَ بِالأَفْرَاحِ مُزْدَانَا * وَمَا لجَوِّ الصَّفَا قَدْ بَاتَ يَغْشَانَا
أَمِنْ بَشِيرٍ أَتى بِالْيُمْنِ بَشَّرَنَا * فَصَيَّرَ القَلْبَ مِنْ بُشْرَاهُ فَرْحَانَا
أَمْ مِن هَنَاءٍ دَنَا أَمْ فَرْحَةٍ شَمَلَتْ * كُلَّ الأَحِبَّةِ إِخْوَانَاً وَجِيرَانَا
أَرَى السَّعَادَةَ قَدْ فَاضَتْ مَنَابِعُهَا * تَرْوِي بمَاءِ المُنى مَنْ بَاتَ ظَمْآنَا
وَالبِشْرُ شَاهَدْتُهُ لاَحَتْ بَشَائِرُهُ * تُضْفِي عَلَيْنَا مِنَ الإِسْعَادِ أَلْوَانَا
في يَوْمِ عُرْسِكَ يَا [زَيْدُ بْنُ حَارِثَةٍ] * قَدْ غَرَّدَ الطَّيرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا
في يَوْمِ عُرْسِكُمَا يَا سَعْدَ قَرْيَتِنَا * قَدْ غَرَّدَ الطَّيْرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا
يَا كَاتِبَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلاَحَاً وَإِحْسَانَا