مَا لي أَرَى الكَوْنَ بِالأَفْرَاحِ مُزْدَانَا * وَمَا لجَوِّ الصَّفَا قَدْ بَاتَ يَغْشَانَا

أَمِنْ بَشِيرٍ أَتى بِالْيُمْنِ بَشَّرَنَا * فَصَيَّرَ القَلْبَ مِنْ بُشْرَاهُ فَرْحَانَا

أَمْ مِن هَنَاءٍ دَنَا أَمْ فَرْحَةٍ شَمَلَتْ * كُلَّ الأَحِبَّةِ إِخْوَانَاً وَجِيرَانَا

أَرَى السَّعَادَةَ قَدْ فَاضَتْ مَنَابِعُهَا * تَرْوِي بمَاءِ المُنى مَنْ بَاتَ ظَمْآنَا

وَالبِشْرُ شَاهَدْتُهُ لاَحَتْ بَشَائِرُهُ * تُضْفِي عَلَيْنَا مِنَ الإِسْعَادِ أَلْوَانَا

في يَوْمِ عُرْسِكَ يَا [زَيْدُ بْنُ حَارِثَةٍ] * قَدْ غَرَّدَ الطَّيرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا

في يَوْمِ عُرْسِكُمَا يَا سَعْدَ قَرْيَتِنَا * قَدْ غَرَّدَ الطَّيْرُ طُولَ اللَّيْلِ أَلحَانَا

يَا كَاتِبَاً في الوَرَى عَمَّتْ فَضَائِلُهُ * نُبْلاً وَبِرَّاً وَإِصْلاَحَاً وَإِحْسَانَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015