يَا لَيْتَ شِعْريَ ما تُبْدِي الفَتَاةُ غَدَاً * بَعْدَ الَّذِي قَدْ بَدَا مِنْ جِسْمِهَا الآنَا

لَسْنا نَعُودُ إِلى المَاضِي بِغَادَتِنَا * وَلاَ نُرِيدُ لَهَا سِجْنَاً وَسَجَّانَا

لَكِنَّ لِلذَّوْقِ حَدَّاً لاَ يجَاوِزُهُ * وَلِلشَّرِيعَةِ والأَخْلاَقِ مِيزَانَا

قَدْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالحَسْنَاءِ لاَئِذَةً * بخِدْرِهَا فَبِمَاذَا أَحْلُمُ الآنَا

{محْمُود غُنَيْم}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

طور بواسطة نورين ميديا © 2015