يَا لَيْتَ شِعْريَ ما تُبْدِي الفَتَاةُ غَدَاً * بَعْدَ الَّذِي قَدْ بَدَا مِنْ جِسْمِهَا الآنَا
لَسْنا نَعُودُ إِلى المَاضِي بِغَادَتِنَا * وَلاَ نُرِيدُ لَهَا سِجْنَاً وَسَجَّانَا
لَكِنَّ لِلذَّوْقِ حَدَّاً لاَ يجَاوِزُهُ * وَلِلشَّرِيعَةِ والأَخْلاَقِ مِيزَانَا
قَدْ كُنْتُ أَحْلُمُ بِالحَسْنَاءِ لاَئِذَةً * بخِدْرِهَا فَبِمَاذَا أَحْلُمُ الآنَا
{محْمُود غُنَيْم}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°