فَقُلْتَ بَيْتَاً غَدَا مِنْ بَعْدِهِ مَثَلاً * وَأَصْبَحَ الجِيلُ بَعْدَ الجِيلِ يَرْوِيهِ
{حَافِظ إِبْرَاهِيم؟ 0 بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَالُواْ {//5/ 5} بِهِ بخَرٌ فَقُلْتُ لَهُمْ * يَا قَوْمِ قَدْ حَارَ فِكْرِي في مَسَاوِيهِ
لاَ تَعْجَبُواْ مِنْ {//5/ 5} في نَتَانَتِهِ * فَالحِرُّ يَقْذِفُ مَا فِيهِ إِلى فِيهِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَاغَ الْقَرِيضَ بِإِتْقَانٍ مَتىَ سُمِعَتْ * صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ
مهذبُ الطبعِ مَأْمُونُ الجَنَابِ إذا * بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ
وَيَعْرِفُ النَّاسُ مِنهُ حُسْنَ سِيرَتِهِ * فَلَسْتُ تنْعَتُهُ إِلاَّ بِمَا فِيهِ
{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°