مَا كَانَ ذَاكَ الَّذِي قَدْ بَاعَ إِلْيَتَهُ * لِنَائِكِيهِ لِوَاطَاً بِالدَّوَانِيقِ
يُقَدِّرُ المَدْحَ مَهْمَا كَانَ مُرْتَفِعَاً * وَهَلْ يُفَرِّطُ في هَذِي الدَّوَانِيقِ
خُذْهَا قِصَاصَاً فَإِنَّ المَدْحَ أَرَّقَني * حَتىَّ تُلاَقِيَ تَأْرِيقَاً بِتَأْرِيقِ
وَهَكَذَا كَمْ عَلاَ مِنْ طَائِرٍ وَعَلاَ * حَتىَّ هَوَى سَاقِطَاً مِنْ بَعْدِ تحْلِيقِ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°