مَا كَانَ ذَاكَ الَّذِي قَدْ بَاعَ إِلْيَتَهُ * لِنَائِكِيهِ لِوَاطَاً بِالدَّوَانِيقِ

يُقَدِّرُ المَدْحَ مَهْمَا كَانَ مُرْتَفِعَاً * وَهَلْ يُفَرِّطُ في هَذِي الدَّوَانِيقِ

خُذْهَا قِصَاصَاً فَإِنَّ المَدْحَ أَرَّقَني * حَتىَّ تُلاَقِيَ تَأْرِيقَاً بِتَأْرِيقِ

وَهَكَذَا كَمْ عَلاَ مِنْ طَائِرٍ وَعَلاَ * حَتىَّ هَوَى سَاقِطَاً مِنْ بَعْدِ تحْلِيقِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

طور بواسطة نورين ميديا © 2015