لَكَ مَكْرٌ يَدِبُّ في الحَرْبِ أَخْفَى * مِنْ دَبِيبِ الشَّمُولِ في الأَعْضَاءِ
تَقْتُلُ الشَّاةَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الرُّقْ * ـعَةِ طَبَّاً بِالقِتْلَةِ النَّكْرَاءِ
رُبَّ قَوْمٍ رَأَوْكَ رِيعُواْ فَقَالُواْ * هَلْ تَكُونُ العُيُونُ في الأَقْفَاءِ
وَالفُؤَادُ الذَّكِيُّ لِلْمُطْرِقِ المُعْ * ـرِضِ عَينٌ يَرَى بِهَا مِنْ وَرَاءِ
{ابْنُ الرُّومِي}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَيْلَ أُمِّكَ الجَسُورَةِ مَا أَسْ * وَرَ هِمَّاتِهَا إِلى العَلْيَاءِ
نَاقَضَتْ مَرْيَمَ العَفَافَ فَلَمَّا * قَاوَمَتْهَا سَمَتْ إِلى حَوَّاءِ
كَيْفَ أَهْجُو امْرَأً حَسِيبَاً نَسِيبَاً * وَاحِدَ الأُمِّ جُمْلَةُ الآبَاءِ
أَنَاْ هَاجِيكَ مَا سَكَتَّ وَمُعْفِيـ * كَ إِذَا بِالهِجَاءِ قَدْ رَدَدْتَ هِجَائِي