وَلَيْسَ الفَارُوقُ هُوَ أَوَّلُ مَنْ رَشَّحَ لاَبْنَتِه؛ فَقَبْلَهُ نَبيُّ اللهِ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَمَا اخْتَارَ لاَبْنَتِهِ كَلِيمَ اللهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ لَه:
إنِّي أُريدُ أن أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتيَّ هاتَيْنِ على أَنْ تَأجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فإِن أَتْمَمْتَ عَشرَاً فَمِن عِنْدِك، وَمَا أُريدُ أَن أَشُقَّ عَلَيْك، سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللهُ منَ الصَّالحين [القَصَصْ: 27]
لم يَطلُبْ مِنهُ آلاَفَ الدَّنَانير، وَلاَ النُّوقَ العَصَافير، وَلَكِنَّهُ أَمْرٌ يَسِير 00!!
غَلاَءُ المُهُورِ هُوَ السَّبَبُ في الزَّوَاجِ العُرْفِيّ
فَلاَ تَنْظُرْ يَا أَخِي إِلى دُنيَا الرَّجُلْ؛ فَمَنْ كَانَتِ الدُّنيَا هَمَّهُ: جَعَلَ اللهُ فَقرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْه، ولَكِن انظر إِلى دِين الرّجل، وَاعمل بقول الرّسول