وَطَبْعَاً لاَ يَفْرَحُ النَّجَّارُونَ بِهَذِهِ الْقِصَّة؛ فَالقضيّة لَيْسَتْ قضيّةَ نجّار ولاَ حَدَّادْ، إِنَّمَا قَضِيَّةُ رَجُلٍ صَاحِبِ دِينْ 00!!
وَلَيْسَ بمُجَرَّدِ أَنْ رَأَيْتَ رَجُلاً يُصَلِّي في المَسْجِدِ تَقُولُ قَدْ وَجَدْتُّ ضَالَّتي؛ فَسَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ جَاءهُ رَجُلٌ لِيَشْهَدَ لِرَجُلٍ في قَضِيَّةٍ مَا فَقَالَ لَهُ هَلْ عَاشَرْتَهُ 00؟
قَالَ لاَ، قَالَ هَلْ سَافَرْتَ مَعَهُ00؟
قَالَ لاَ، قَالَ هَلْ عَامَلته بالدّينَار وَالدّرهَم ـ وَبالمال: تَتَضَعْضَعُ مَعَادِن الرجَال ـ قَال لاَ، فَقَالَ اذهَب يَا رَجل فَأَنْتَ لاَ تَعْرِفُه00!!
ذَلِكَ لأَنَّ الدِّينَ المُعَامَلَة 00!!
لَمْ يَقُلْ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ سَتُسْكِنُهَا مَعَ أُمِّكَ أَمْ لاَ 00؟!