أما أنا فقد بكيْتُ على نفسي قبل أن أبكيَ على أختي مُرَّ البُكَاءِ وانكشف عن عَيْنيَّ الغطاءُ فأبصرت حقيقة نفسي وما كنت فيه من الغفلة والضياع، وَعلمت أن الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) قد أراد بيَ خيراً إِذ كتب لي عمرا جديداً لأَبْدَأَ
حياةً جديدة ملؤها الإيمانُ والعملُ الصالح 0
أما أختي الحبيبة فَكُنْتُ كلما تذكرتها أذرف دموع الحزن والندم وأتساءل في نفسي: هل سيغفر الله لي 00؟!! فأجد الجواب في كتاب الله (** عز وجل **) في قوله تعالى (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى): {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاَ تقنطوا من رحمة الله؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}
(الزُّمَرْ: 53)
(العَائِدُونَ إِلى الله الجُزْءُ الثَّالِثْ بِتَصَرُّفْ لِلشِّيخْ / محمَّد عَبْد العَزِيزْ المُسْنَد)
{توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني}