واليوم ما أكثر المغترين بهذه الدنيا الفانية، والغافلين عن هَذَا اليوم الرهيب الَّذِي يفر المرء فيه من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، يوم لاَ ينفع مال ولاَ بنون، إِلاَّ من أتى الله بقلب سليم، فهل من عودة إِلى الله قبل فَوَاتِ الأَوَان 00؟!!

(العَائِدُونَ إِلى الله الجُزْءُ الثَّالِثْ بِتَصَرُّفْ لِلشِّيخْ / محمَّد عَبْد العَزِيزْ المُسْنَد)

{توبة شاب غافل بعد بِرُؤيَتِهِ مَصْرَعَ أخته المؤمنة}

يقول صاحب القصةِ كنت شابا غافلاَ عن الله، بعيدا عنه، غارقا في ظُلَمٍ مِنَ المعاصي بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْض، فلما أَن أراد الله لي الهدايةَ قَدَّر لي حادثا أعادني إِلى رشدي وردَّني إِلى صوابي، وإليكم القصة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015