وَلتَذكُرْ دَائِمَاً يَا أَخِي أَنَّ هُنَاكَ جَنَّةً ـ كَمَا أَنَّ هُنَاكَ نَارَاً ـ وَأَنَّ الجَنَّةَ فِيهَا مِنَ الحُورِ العِينِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرْ، صِبْغَةَ اللهِ وَمَن أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَة 00؟!
لَوْ أَنَّ إِحْدَاهُنَّ بَصَقَتْ في بحْرٍ لَصَارَ عَذبَاً زُلاَلاً سَائِغَاً لِلشَّارِبِين00!!
وَحُورْ: جَمْعُ حَوْرَاء ـ كَمَا أَنَّ " سُودْ " جَمْعُ سَوْدَاء ـ وَهِىَ شَدِيدَةُ بَيَاضِ العَيْنِ مَعَ شِدَّةِ اسْوِدَادِهَا في نَفْسِ الوَقت، أَمَّا عِين: فَجَمْعُ عَيْنَاء ـ كَمَا أَنَّ " بِيض" جَمْعُ بَيْضَاء ـ وَهِىَ وَاسِعَةُ العَيْنَين 0