وَهُنَا يجِبُ التَّنْبِيهُ عَلَى أَمْرٍ هَامٍّ أَلاَ وَهْوَ أَنَّهُ لاَ غَرَابَة: أَنْ يَقَعَ هذا في زمن الصحابة، فَلاَ يقدح هَذَا في إيمانهم (رَضِيَ اللهُ عَنهُمْ) فمنهم المؤمنون ومنهم دُونَ ذَلِكْ، بمعني: أن الَّذِي يصنع هذا الصنيع ليس أبو بكر طبعا ولاَ عمَرْ،

ولاَ عثمان ولى علي، وإنما أمثال عبد الله بن أبي سلولٍ ومن على شاكِلتِهِ مِنْ مَرْضَى القُلُوبِ وَضُعَفَاءِ العَقِيدَةِ وَالإِيمَان 00!!

قَال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " العَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرْ، والأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاَسْتِمَاعْ، واللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلاَمْ، واليَدُ زِنَاهَا البَطْشْ، والرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالقَلبُ يَهْوَى وَيَتَمَني، والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُه " 00!!

(صَحِيحُ الإِمَامِ مُسْلِم ـ 2657 ـ عَبْدُ البَاقِي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015