" النَّظرَةُ سَهمٌ مَسْمُومٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ فَمَنْ تَرَكَهَا مَخَافَة مِنَ اللهِ أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِيمَانَاً يَجِدُ حَلاَوَتَهُ في قَلبِه " 00!!
فَإِنْ دَعَتكَ عَيْنُكَ لِذَلِكَ يَوْمَاً فَانهَهَا وَقَلْ لهَا:
أَعَيْنيَ مَاذَا قَدْ أَخَذْتِ بِنَظْرَةٍ فَأَوْرَدْتُ قَلْبي مِنْكِ شَرَّ مَوَارِدِ
أَعَيْنيَ كُفِّي عَنْ فُؤَادِي فَإِنَّهُ مِنَ البَغْيِ سَعْيُ اثنَيْنِ في قَتْلِ وَاحِدِ
وَلِذَا وَرَدَ عَن أَبِى الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالْ: " نِعْمَ صَوْمَعَةَ الرَّجُلِ المُسْلِمِ بَيْتُه؛ يَكُفُّ فِيهِ نَفسَهُ وَبَصَرَهُ وَفَرْجَه، وَإِيَّاكُمْ وَالمجَالِسَ في السُّوقْ " 00!!
(رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرْ 0 الكَنْز: 8718)
{نَظرَةٌ فَابْتِسَامَةٌ فَمَوْعِدٌ فَزَوَاجُ}
حَقَّاً وَاللهِ: