قرأت الأخت البطاقة، وشعرت بحركة إِلى جواري فإذا بِالمقعد خالٍ: لقد ذهبت ولاَ أدري إلَى أينَ ولاَ لأي شيء ذهبتْ ولكنها عادت بكاملِ هَيْئَتِهَا الإِسْلاَمِيَّة، كدْتُ أنكرها لكنها هي هي ذات الحجابِ الأَوَل، جلست على كرسيها وفتحت حقيبتها الخاصةَ والتقطت بأطرافِ أصابعها عُلبَة المَكيَاجِ وألقتها في سلة المهملاَتِ وقَعَدَت عَلَى استحيَاء 00!!

يا له من موقف تَنَزَّلت فيه الرَّحْمة وَالهدايةُ على قلب هذه الفَتَاةِ المؤمنةِ الَّتي عانت من إهمال البيتِ واستهتار الزوجِ وانحرافِ المجتمعْ 00!!

[نقلاً عَنْ كِتَاب: سِري جِدَّاً لِلنِّسَاء فَقَطْ بِتَصَرُّف 0 لِلشِّيخ / أَحْمَد القطان]

{تَوبَة أَشهَرِ عَارِضَة أَزيَاء فَرَنسِية}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015