الآن هو عين المنكر، شعرت في تلك اللحظة بالحرج منْ طالبتي الَّتي لَم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها وَمَعَ ذَلِكَ تُوَجِّهُ إِليَّ النصيحَة وَتَأخُذُ بِيَدِي إِلى طريق الصواب، حقيقةً شعرت بضآلة مَوْقِفِي وَتَمنيت لَوِ الأرض ابتلعتني من شدة الخَجَلِ من اللهِ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) ومن ذلك اليوم قررت ارتداء الحجاب طاعة لله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) وامتثالاً لأَوَامره جَلَّ جَلاَلُهُ وحفظاً لكرامتي ونفسي من عيون الأجانب، فللهِ درُّ تِلكَ الطالبةِ النجيبةِ بنت الستةَ عَشَرَ رَبيعَاً، ما أروع ما صنعت، إن المسلم ليفتخر بوجود أمثالهَا في المجتمَع، ويضرع إِلى المولى القديرِ أن يحفظ نساء المسلمين وبناتهم منْ كل دخيل، وَمن كل مفسد عميل، إنهُ هُوَ نِعْمَ المَولى وَنِعْمَ الوَكِيل 0 [العَائِدُون إِلى اللهِ بِتَصَرُّف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015