وهكذا ظلت توالي نصائحها، بالإضافة إِلى نصائح بعض الأخواتِ حَتىَّ تركت قصة الشعر الغريبَةَ عن اقتناعٍ بِأنها لاَ تليق بالفتاة المسلمة، وأنها ليست من صفات زَوْجَاتِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمهات المؤمنين 0

فتحسَّن حالي وَالحمدُ لله، والتزمت الحجاب الكامل من تغطيةٍ لِلوَجْهِ وَالكفين، بعدما كنت أنا وإحدى الصديقات نحتقر لبس الجوارب حَتىَّ أننا كنا نلبسه فوق الحذاء استهزاءً بِلاَبِسِيهَا ونضحك مِنهُنَّ 00!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015