لَقد كان إقبالي على سَماع الغناء كبيرا حَتىَّ أنَّني كُنْتُ لاَ أنامُ ولاَ أستيقظ إِلاَّ علىأصوات المُغَنِّيَاتِ وَالمُغَنِّين، أما المسلسلاَت والأفلاَمُ فلاَ تسل عنها؛ ففي أيام العطل لاَ أفرغ منْ مشاهدتها إِلاَّ قُبَيْلَ الفجر، في الساعات الَّتي يَتَنزل فيها الرب " سُبْحَانَهُ وَتَعَالى " إِلى السماء الدنيا فيقولُ " هل من مستغفر فأغفر له 00؟! هل من سائل فأعطيَه " 00!! ... [متفق عليه]
كُلُّ هَذَا وأنا ساهرة على أفلاَم الضياع، أما زينتي وهيئتي فَكهيئَةِ الغافلاَت أمثالي في هذه السن، قَصَّة غربية، ملاَبسُ قصيرة، أظافرُ طويلة، تهاونٌ بالحجاب 00000 إِلخ 0
وفي الصف الثانِي الثانوي دخلت علينا معلمةٌ لِلكيمياء، وكانت معَلمَة فاضلة شدنِي إليها حسنُ خلقها وإكثارُها مِنْ ذكر النَّصَائِحِ المُفِيدَة،
وربطُها مادةَ الكيمياء بالدين 0