إن الحياة في ظلِّ القرآن نعمَةٌ أيُّ نعمة، نعمة لاَ يعرفها إِلاَّ من ذاقها، لقد هداني الله (** عز وجل **) وقدكنت أبارزه بالمَعَاصِي، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) وَأَوَامِرَ الشيطانِ على أَوَامِرِهِ (جَلَّ جَلاَلُهُ) 00!!
وَباختصارٍ لَقَدْ كنت غافلة فأيقظني القرآن وَسُبْحَانَ القَائِل:
{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا} 0000000000000000000 [الإسراء: 9]
وَأَصْبَحْتُ اليوم أسأَلُ نَفسِي كيف كنت سألقى ربي لو لم يهدِني 00؟!!
فَالحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَن هَدَانَا الله 00!!
إنني خجلة من نفسي، وقبل هَذَا خجلة مِنَ اللهِ وصدق القائل:
فَيَا عَجَبَاً كَيْفَ يُعْصَى الإِلَ هُ أَمْ كَيْفَ يجْحَدُهُ الجَاحِدُ