تخرجت من مدارس المارديدية في قسم الصحافة بِكلية الآداب، كُنْتُ أَعِيشُ مع جدتي والدة الفنان أحمد مظهر عمي كنت أجوب طرقات حي الزمالك وأرتاد النوادي وَكأني أستعرض جَمالي أمام العيون الحيوانية بلاَ حرمة تحت مسمياتٍ شَتي: كَالتحرر والتمدن وَ 0000000000 إِلخْ 0

وَكَانَت جَدتي العجوز لاَ تَقوَى عَليَّ حَتىَّ أَبي وَأمي؛ فَأَولاَدُ الذوَات هَكَذَا يَعيشون كَالأَنعَام بَل هُمْ أَضَل سَبيلاَ، إِلاَّ مَا رَحمَ رَبِّي 00!!

حقيقةً كنت في غيبوبة عن الإسلاَم إِلاَّ عنْ بعض حروفه، لكن برغم المال والجاه كنت أخافُ من شيء ما: كَمصادِرِ الغازِ والكهرباءِ وأظن أن الله سيحرقني بِهِمَا جزاءَ ما أنا فيه من معصيَتِه 0

وكنت أقول في نفسي إذا كانت جدتي تصَلي وهيَ مريضة: فكيف أنجو أَنَا من عذاب الله غدا 00؟!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015