كَتَبَ لي الطبيبُ دَوَاءً قَويَّا جدَّاً، شَعَرت مَعَهُ بآلاَم شَديدَة في جسمي، استَخدَمَ مَعي أَيضَا حقَنَا أخرَى شَديدَةً لعلاَج هَذه الجَلطَة في الشرَايين، وَلَم أَشعر بتَحَسنٍ وَازدَادَت حَالَّتي سوءَاً، هنَا بَدَأتُ أَشعُرُ بهبوط حَادٍّ وَضَاعَت أَنفَاسي، وَشَاهَدت كل مَن حَولي في صورَة بَاهتَة، وَفَجأَةً:

سَمعت مَنْ يَقول لي قولي لاَ إلَه إِلاَّ الله، فَقلتُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ محمدٌ رَسول الله، نَطَقت بِالشهَادَةِ وَفي هَذه اللحظَةِ تحَدثت مَعَ نَفسي وَقلت لها سَوفَ تَنزلينَ القَبرَ وَتَرحَلينَ إِلى الله وَالدار الآخرَة، فَكَيفَ سَتقَابلينَ اللهَ وَأَنت لَم تمتَثلي لأَوَامره، وَقَضَيت حَيَاتَك بالتبرجِ وَالوقوف في مَوَاقف الفِتنَةِ من خلاَل عَمَلِكِ بالتمثيل 00؟! مَاذَا سَتَقولينَ عندَ الحسَاب 00؟!

هَل سَتَقولينَ إن الشيطَانَ قَد هَزَمَني 00؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015