وَالَّتي تَضَعُ هَذِهِ الأَشيَاءَ وَاحِدةٌ مِنَ اثنَتَيْن ـ لِنَرَى فَقَطْ تَفَسُّخَهَا ـ إِمَّا قَبِيحَةٌ تَقُولُ لَو وَضَعْتُهُ:

لسَجَدَ مَن أَسْجُدُ قُدَّامهُ قُدَّامِيَه

[وَالسُّجُودُ طَبْعَاً هُنَا بمَعْنَاهُ المَجَازيّ؛ حَيثُ السُّجُودُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ لله]

إِذَا كَانَت قَبِيحَةً تَقُولُ لَو وَضَعْتُهُ:

لَسَجَدَ مَن أَسْجُدُ قُدَّامَهُ قُدَّامِيَه

فَزَمَانُنَا جَائِرٌ وَأَحْكَامُهُ قَاسِيَة

لاَ يَغْفِرُ لِلْقَبِيحَة وَيَغْفِرُ لِلزَّانِية

لَئِن أَخْطَأَ الخَزَّافُ أَيُّ ذَنْبٍ لِلآنِيَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015