وَالَّتي تَضَعُ هَذِهِ الأَشيَاءَ وَاحِدةٌ مِنَ اثنَتَيْن ـ لِنَرَى فَقَطْ تَفَسُّخَهَا ـ إِمَّا قَبِيحَةٌ تَقُولُ لَو وَضَعْتُهُ:
لسَجَدَ مَن أَسْجُدُ قُدَّامهُ قُدَّامِيَه
[وَالسُّجُودُ طَبْعَاً هُنَا بمَعْنَاهُ المَجَازيّ؛ حَيثُ السُّجُودُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ لله]
إِذَا كَانَت قَبِيحَةً تَقُولُ لَو وَضَعْتُهُ:
لَسَجَدَ مَن أَسْجُدُ قُدَّامَهُ قُدَّامِيَه
فَزَمَانُنَا جَائِرٌ وَأَحْكَامُهُ قَاسِيَة
لاَ يَغْفِرُ لِلْقَبِيحَة وَيَغْفِرُ لِلزَّانِية
لَئِن أَخْطَأَ الخَزَّافُ أَيُّ ذَنْبٍ لِلآنِيَة