{الفَتَاةُ الَّتي اغْتُصِبَتْ في مَيْدَانٍ عَامّ}
تذكُرُونَ يا أحِبَّتي الكِرَام، مِنْ نَحْوِ ثَلاَثَةِ أَعْوَام: الفَتَاةَ الَّتي اغتُصِبَتْ في مَيْدَانٍ عَام، لَعَلَّ بَعْضَكُمْ رَأَى صُورَتَهَا عَلَى صَفَحَاتِ الصُّحُفِ وَالمَجَلاَت، وَرَأَى كَيفَ كَانَ تَبَرُّجُهَا 00!!
هَذِهِ لَوْ رَعَتِ الله وَحَفظَته لَرَعَاهَا الله وَحَفظَهَا؛ لأنَّ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) يَقول:
{إنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ} [محَمَّد: 7]
أَسُوقُ إِليكُمْ هَذا الكَلاَمَ يَا أحِبَّتي الكِرَامَ (وَاللهُمَّ لاَ شَمَاتَة) لأَنَّ السَّعيدَ مَن وُعِظَ بِغَيره، ولتَعلَمُواْ أَنَّ خَلاَعَةَ الثّيَاب، وقِلّةَ الحِجَاب: هِيَ أَوَّلُ مَا يُزَيِّنُ الزِّنَا في عُيُونِ الشَّبَاب 00!!