فَالمَرْأَةُ الَّتي تَرَكتُهَا في أُورُوبَّا هُنَاكَ هِيَ نَفسُهَا الَّتي قَابَلتُهَا في مَطَارِ القَاهِرَة؛ الأَزْيَاء: هِيَ نَفسُهَا الأَزْيَاء، حَتىَّ التَّسْرِيحَةِ هِيَ نَفسُهَا،

وَالمَكْيَاجُ نَفسُه، حَتىَّ طَرِيقَةِ الكَلاَمِ وَالمِشْيَة نَفسُهَا " 00!!

وَتُذَكِّرُنِي هَذِهِ الفَقرَةُ الأَخِيرَةُ مِنْ كَلاَمِ الكَاتِبَةِ بِأُسْطُورَةٍ قَدِيمَةٍ تَقُولُ أَنَّ غُرَابَاً رَأَى حُبَّرَةً تَمْشِي فَأَعْجَبَتهُ مِشْيَتُهَا؛ فَظَلَّ يُعَالجُهَا زَمَانَاً فَلَمْ يَسْطَعْ

تَقلِيدَهَا وَاتخَذَتْهُ الطُّيُورُ سُخْرِيَّا 00!!

فَلمَّا أَن أَرَادَ العَوْدَةَ إِلى مِشْيَتِهِ الأُولَى كَانَ قَدْ نَسِيَهَا 00!!

فَذَلِكَ هُوَ مَثَلُ الفَتَاةِ المُسْلِمَةِ عِنْدَمَا تَبْتَغِي العِزَّةَ في غَيرِ الإِسْلاَم 00!!

وَتُوَاصِلُ الكَاتِبَةُ قَوْلَهَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015