أَينَ أَدعِيَاءُ الفِكر وَدُعَاُة تحريرِ المَرأةِ لِتَرَى أَعْينُهُمْ مَا تُعَانِيهِ المرأة الأجنبيّة من الاَغتصابْ؛ بسبب غِيَابِ الحِجَابْ، أين آذانُهُمْ لتسْمَعَ صَرَخَاتِهَا من الذّئاب البشريَّة، إِنَّ المَرأةَ الأجنبيَّةَ الآنَ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تخْرجَ منْ بيتها بعدَ التَّاسِعَة مساءً؛ الخَوْفُ من الاَغتصَابِ أَقعَدَهُنَّ في بُيُوتِهِنَّ وَاضطرَّهُنَّ للعمل بقولِهِ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى): {وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ} [الأَحْزَاب: 33]
برغم أنّهُم كُفَّارْ، لاَ يؤمنون بجنّةٍ ولاَ يؤمنون بنار؛ ذلِك لأنّهُ لاَ يَصِحُّ إِلاَّ الصَّحِيح، أَيْنَ أنتمْ يَا دُعَاةَ الحُريَّة، وَمَتي كَانتِ المَرْأَةُ مستعبدةً حَتىَّ تُحَرِّرُوهَا يَا مَلاَئكةَ الرَّحْمَة 00؟!!
هَلِ اللهُ قَد ظَلَمَهَا وَأَنتم سَوْفَ تُخَلّصُونها من هَذَا الظُّلم00؟!