ألاَ ترى يا أخي أنّ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) عِنْدَمَا تَكَلَّمَ عَنِ الفِتَنِ ذَكَرَ أَوَّلَ مَا ذَكَرَ فِتنَةَ النِّسَاء، رَغْمَ أَنَّ المَالَ والبَنِينَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنيَا، إِلاَّ أَنَّهُ قَدَّمَهُنَّ عَلَيْهِمَا فَقَالَ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى): {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ
المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّة} [آلُ عِمْرَان: 14]
ألاَ ترى يا أخي أنّ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) عِنْدَمَا تَكَلَّمَ عَنِ الزّنا قدّم الزّانية على الزّانِي فَقَالَ {وَالزّانيَةُ وَالزَّاني} لَمَّا كانَتِ المَرْأَةُ عَادَةً هِيَ الَّتي تَتَّخِذُ الزِّنَا حِرْفَةً لهَا، وَقَالَ {السَّارِقُ والسَّارِقَة} لمَّا كَانَ الرّجَالُ أَقْوَى وَأَقْدَر عَلَى السّرقةِ مِنَ النِّسَاء 00!!