أَبُوهُ وَعُمْرُهُ في الثَّدْيِ عَامُ
وَقَدْ يحْلُو لَهُ التَّسْبِيحُ لَيْلاً
فَيُوقِظُني وَقَدْ نَامَ الأَنَامُ
رُوَيْدَاً أَيُّهَا الرَّجُلُ الصَّغِيرُ
أَمَا أَدَبٌ لَدَيْكَ وَلاَ احْتِشَامُ
تُبَخِّرُني بِعِطْرِكَ كُلَّ يَوْمٍ
وَعِطْرُكَ ذَا الصَّلاَةُ بِهِ حَرَامُ
هَدَايَاكَ الثَّمِينَةُ أَحْرَجَتْني
وَضَاعَ بِهَا الْوَقَارُ وَالاِحْتِرَامُ
{شِعْر / عِصَام الْغَزَالي بِتَصَرُّف}
مُتْعَةُ السَّفَرِ بِالْقِطَار [- رضي الله عنه -]
أُفَضِّلُ أَن أُسَافِرَ بِالْقِطَارِ
يَشُقُّ طَرِيقَهُ بَينَ الصَّحَارِي
أُحِبُّ رُكُوبَهُ مِن غَيْرِ شَرْطٍ
أَبِالْبَنْزِينِ سَارَ أَمِ الْبُخَارِ
مُشَاهَدَةُ الحُقُولِ بِجَانِبَيْهِ
شِفَاءٌ لِلصِّغَارِ وَلِلْكِبَارِ
تَرَاهُ مُسْرِعَاً دَوْمَاً كَلِصٍّ
يَلُوذُ مِنَ الحُكُوَمَةِ بِالْفِرَارِ
وَيَجْرِي فَوْقَ خَطٍّ مُسْتَقِيمٍ