وَهَذَا هُوَ الَّذِي هَوَّنَ عَلَيْنَا مَا رَأَيْنَا: إِنَّهُ الأَمَل؛ فَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمَلٍ بِرَغْمِ طُولِ الأَمَد؛ بِأَنيِّ لَن أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبيِّ شَقِيَّا 00
فَلَقَدْ رُوِيَ عَن أَحَدِ الصَّالِحِينَ أَنَّهُ قَال:
" لَقَدْ سَأَلْتُ اللهَ تَعَالى حَاجَةً، مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَة، فَمَا قَضَاهَا، وَلاَ يَئِسْتُ مِنْ قَضَائِهَا " 0
أَلاَ صَدَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذْ يَقُول: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} {التَّغَابُن/11}