هَذَا 00 وَإِنْ كَانَ مَطْلَبي فَقَطْ أَنْ تَنهَضَ المُرُوءةُ بِأَحَدِهِمْ فَيَتَوَسَّطَ لي عِنْدَ أَيَّةِ قَنَاةٍ مِنَ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّة، الَّتي يَظْهَرُ فِيهَا بِصُورَةٍ دَوْرِيَّة، أَوْ لَدَى أَيِّةِ إِذَاعَةٍ محَلِّيَّة، أَوْ أَيَّةِ صَحِيفَةٍ مُعَارِضَةٍ أَوْ قَوْمِيَّة، وَلَكِنَّهُمُ اثَّاقَلُواْ إِلى الأَرْض 00!!
لاَ أَدْرِي وَاللهِ مَاذَا أَقُول 00؟ غَيرَ أَن أُرَدِّدَ قَوْلَ الشَّاعِر:
وَكُلٌّ يَرَى طُرُقَ الشَّجَاعَةِ وَالنَّدَى * وَلَكِنَّ طَبْعَ النَّفْسِ لِلنَّفْسِ قَائِدُ
{المُتَنَبيِّ}
لَيْتَهُمْ كَانُواْ قُرُودَاً فَحَكَوْا * شِيَمَ الفَضْلِ كَمَا تحْكِي القُرُودْ
{ابْنُ الرُّومِي}
وَلَكِن أَعُودُ فَأَقُول:
إِذَا لَمْ تَكُنْ لِلمَرْءِ نَفْسٌ كَرِيمَةٌ * فَكَيْفَ سَتَسْعَى نَفْسُهُ لِلمَكَارِمِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}