مَا أَيْسَرَ أَنْ يَقُولَ المُفَكِّرُ أَوِ الأَدِيب: لاَ نُرِيدُ لِلْعُمْيَانِ أَنْ يُبْصِرُواْ، وَلَكِنَّ الرَّغبَةَ في مَرْضَاةِ الله؛ هِيَ الَّتي تحْمِلُنَا عَلَى تحَمُّلِ المُعَانَاة 00!!

هَذَا 00 وَوَاللهِ مَا حَكَيْنَا كُلَّ مَا رَأَيْنَا، وَمَا اعْتَدَيْنَا وَلاَ جَنَيْنَا، وَمِن غَيرِ ذَنْبٍ جُنيَ عَلَيْنَا 00!!

فَهَذَا قَلِيلٌ مِنْ كَثِير، وَمَا خَفِيَ أَعْظَم 00!!

وَتَتَخَيَّلِ البَلاَء: الَّذِي لَقِيتُهُ بِهَؤُلاَء؛ تَتَوَاضَعُ لَهُمْ رَغْمَ عِلْمِكَ أَنَّ الكِبرَ عَلَى أَهْلِ الكِبرِ صَدَقَة!!

أَهَنْتُ لهُمْ نَفْسِي لأُكْرِمَهَا بِهِمْ * وَلَنْ يُكْرِمَ النَّفْسَ الَّذِي لاَ يُهِينُهَا

{بَيْتٌ قَالَهُ أَعْرَابيّ}

وَلَرُبَّمَا انْتَفَعَ الفَتى بِعَدُوِّهِ * كَالسُّمِّ أَحْيَانَاً يَكُونُ دَوَاءَا

{الطِّغْرَائِيّ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015