فَبَدَلاً مِن أَنْ يَقُولُواْ: يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَمَا أُوتيَ؛ قَالُواْ: أَهَؤُلاَءِ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا 00؟!
وَيْلَكُمْ أَسْخَنَ اللهُ أَعْيُنَكُمْ 00
اللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِفَضْلِهِ * وَاللهُ يَعْلَمُ حَيْثُ يجْعَلُ رِزْقَهُ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
نَظَرُواْ صَنِيعَ اللهِ بي فَعُيُونهُمْ * في جَنَّةٍ وَقُلُوبُهُمْ في نَارِ
{محَمَّدٌ التِّهَامِي}
حَسَدَاً مِن عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ 00
إِنْ يحْسُدُوني فَإِنيِّ غَيرُ لاَئِمِهِمْ * قَبْلِي مِنَ النَّاسِ أَهْلُ الفَضْلِ قَدْ حُسِدُواْ
فَدَامَ لي وَلهُمْ مَا بي وَمَا بِهِمُ * وَمَاتَ أَكْثَرُهُمْ غَيْظَاً بمَا يجِدُ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد}
وَلَكِن أَعُودُ فَأَقُول:
هَلْ يحْسُدُ النَّاسُ شَيْئَاً غَيرَ محْمُودِ * لاَ عَاشَ مَن عَاشَ يَوْمَاً غَيرَ محْسُودِ