{محَمَّدٌ الأَسْمَر}
حَتىَّ لَقَدْ صِرْتُ كَالشُّمُوعِ * مِنِ احْتِرَاقِي وَمِنْ دُمُوعِي
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
حَتىَّ كَادَتْ أَنْ تَبْيَضَّ عَيْنَايَ مِنَ الحُزْن؛ وَلَوْلاَ الدُّمُوع: لاَحْتَرَقَتِ الضُّلُوع 00!!
فَنهَارِيَ أَصْبَحَ كَاللَّيْلِ مِنْ شِدَّةِ السَّوَاد، وَلَيْلِيَ أَصْبَحَ كَالنَّهَارِ مِنْ شِدَّةِ السُّهَاد 00!!
أَيَنَامُ قَلْبٌ لاَ تَنَامُ همُومُهُ
وَمَا النَّوْمُ إِلاَّ التِقَاءَ الجُفُونِ * فَكَيْفَ أَنَامُ وَلاَ تَلْتَقِيقِ
* * * * *
خَلِيلِيَ هَلْ طَالَ الدُّجَى أَمْ تَقَيَّدَتْ * كَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ
أَمْ مُسِخَ النَّهَارُ لَيْلاً وَأَنَا لاَ أَدْرِي 00؟!
أَمِ الشَّمْسُ قَدْ مُسِخَتْ كَوْكَبَاً * فَجَاءَتْ لَنَا في عِدَادِ النُّجُومِ
{ابْنُ المُعْتَزّ 0 بِتَصَرُّفٍ يَسِير}