بِلاَدٌ تَفِرُّ مِنَ الصَّالحَاتِ * فِرَارَ السَّلِيمِ مِنَ الأَجْرَبِ
يُهَانُ بِهَا العَبْقَرِيُّ الأَدِيبُ * وَيُكْرَمُ فِيهَا الحَقِيرُ الغَبيبِ
{حَافِظ إِبْرَاهِيم}
بُعْدُ المَسَافَات، بَينَ الإِمْكَانِيَّاتِ وَالطُّمُوحَات
آهٍ ثُمَّ آهٍ ثُمَّ آه؛ تَعَبٌ كُلُّهَا الحَيَاة 00
نَظَرْتُ إِلى أَمْوَالي * فَيَئِسْتُ مِن آمَالي
فَطُمُوحِيَ كَبِيرٌ * وَلَكِنْ بَاعِي قَصِيرٌ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
وَالمَالُ مِنَ العِلْمِ * كَالمَاءِ مِنَ الزَّرْعِ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
صَحِيحٌ أَنَّ المَالَ لَيْسَ هَدَفَاً لِلعُلَمَاء، غَيرَ أَنَّهُ وَسِيلَةٌ تُغْنِيهِمْ عَنِ السُّؤَالِ وَتُعِينُهُمْ عَلَى التَّحْصِيل 0
وَيَرْحَمُ اللهُ سُفيَانَ الثَّوْرِيّ؛ حَيْثُ كَانَ يَقُولُ عَنْ فَضْلِ الغِنى وَالمَالِ في يَدِ العُلَمَاء: