مَرَارَةُ المَأْسَاة، وَحَرَارَةُ المُوَاسَاة
وَأَحْيَانَاً كَانَ يَأْتِيني هَذَا المَلاَكُ في صُورَةِ صَدِيقٍ لي شَاعِرٍ، طَالَمَا شَجَّعَني يُقَالُ لَهُ عَمْرو 00
وَلاَ بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلى ذِي مُرُوءَ ةٍ * يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أَوْ يَتَوَجَّعُ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد}
وَالصَّدِيقُ الوَفيُّ لاَ يَظْهَرُ إِلاَّ عِنْدَ الآلاَم؛ كَالفُوسْفُورِ الَّذِي لاَ يُضِيءُ إِلاَّ وَقْتَ الظَّلاَم 00!!
وَمَا أَكْثَرَ الإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ * وَلَكِنَّهُمْ في النَّائِبَات قَلِيلُ
وَلاَ خَيرَ في وُدِّ امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ * إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تمِيلُ
{الإِمَامُ الشَّافِعِيِّ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}