تَعَوَّدْتُ أَعْشَقُ كُلَّ مَا يُطْلِقُ العَقْلاَ * وَأَتْبَعُ أَقْوَالَ الأَئِمَّةِ وَالنَّقْلاَ

وَسَائِلَةٍ أَيُّ المَذَاهِبِ مَذْهَبي * وَهَلْ كَانَ فَرْعَاً في الدِّيَانَاتِ أَمْ أَصْلاَ

فقُلْتُ لَهَا لَمْ يَقْتنِ المَرْءُ مَذْهَبَاً * وَإِنْ جَلَّ إِلاَّ كَانَ في عُنْقِهِ غُلاَّ

أَنَا آدَمِيٌّ كَانَ يحْسِبُ أَنَّهُ * هُوَ الكَائِنُ الأَسْمَى وَشِرْعَتُهُ الفُضْلَى

وَأَنَّ لَهُ الدُّنيَا الَّتي هُوَ بَعْضُهَا * وَأَنَّ لَهُ الأُخْرَى إِذَا صَامَ أَوْ صَلَّى

تَتَلْمَذْتُ لِلإِنْسَانِ حِينَاً قَدِ انْقَضَى * فَلَقَّنَني غَيَّاً وَعَلَّمَني جَهْلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015