خُلِقَ السُّرُورُ لِمَعْشَرٍ خُلِقُواْ لَهُ ? - وَخُلِقْتَ لِلعَبَرَاتِ وَالأَحْزَانِ
وَمنَعَّمٍ لَمْ يَلْقَ إِلاَّ لَذَّةً * في طَيِّهَا شَجَنٌ مِنَ الأَشْجَانِ
وَالنَّاسُ غَادٍ في الشَّقَاءِ وَرَائِحٌ * يَشْقَى لَهُ الرُّحَمَاءُ وَهْوَ يُعَاني
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَوَّلِ فَهُوَ لِبَكْرِ بْنِ النَّطَّاح}
لَيْتَنا كُنَّا طُيُورَا * نَرْعَ نَهْرَاً أَوْ غَدِيرَا
نَرْشُفِ المَاءَ النَّمِيرَا * نَلْقُطِ الحَبَّ النَّثِيرَا
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضِي، أَوْ جُبرَان خَلِيل جُبرَان}