{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لِلبُحْتُرِيّ}
وَصَدَقَ مَنْ قَال:
" لئِنْ كَانَ بِالأَمْسِ ذكْرُ الأَمْواتِ حَيَاةَ القُلُوب؛ فَقَد صَارَ اليَوْمَ ذِكْرُ الأَحْيَاءِ مَمَاتَ القُلوب "
وَالنَّاسُ صِنْفَانِ مَوْتَي في حَيَاتِهِمُ * وَآخَرُونَ بِبَطْنِ الأَرْضِ أَحْيَاءُ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}
رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنهُ فَلَمَّا * صِرتُ في غَيْرِهِ بَكَيْتُ عَلَيْهِ
{عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِب}
فَعِشْتُ أَبْكِي عَلَى زَمَنٍ وَمِنْ زَمَنٍ
{ابْنُ الرُّومِي بِتَصَرُّف}
وَلَم أَزَلْ عَلَى تِلْكَ الحَال مَعَ نَفْسي 00 تَارَةً أُوَاسِيهَا وَتَارَةً أَبْكِيهَا 00!!
سَلِيمُ الزَّمَانِ كَمَنْكُوبِهِ * وَمَكْسُوُّهُ مِثْلُ مَسْلُوبِهِ
أَمَا في الزَّمَانِ فَتىً مَاجِدٌ * يُنَفِّسُ كُرْبَةَ مَكْرُوبِهِ