لَيْتَ شِعْرِي مَا الَّذِي أَعْجَبَهَا * فَهْيَ لاَ تَنْفَكُّ تَرْنُو مِن عَلِ

أَنَا لاَ أَغْبِطُهَا خَالِدَةً * إِنَّمَا أَغْبِطُهَا لَمْ تَعْقِلِ

أَيُّهَا القَلْبُ الَّذِي أَرْهَقَني * السَّلاَمَةُ في الجَهَالَةِ فَاجْهَلِ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر أَوْ أَبُو مَاضِي}

وَللهِ دَرُّ مَنْ قَال:

وَأَصْمُتُ عَنْ بَعْضِ الأُمُورِ وَإِنْ يَكُنْ * بِقَلْبيَ مِنهَا ثَوْرَةٌ وَزَمَازِمُ

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

أَمْ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ الفَيْلَسُوفِ الضَّرِير ـ الَّذِي تَطَيَّرُواْ بِهِ وَطَائِرُهُمْ مَعَهُمْ:

وَلَمَّا رَأَيْتُ الجَهْلَ في النَّاسِ فَاشِيَاً * تجَاهَلْتُ حَتىَّ قِيلَ عَنيَ جَاهِلُ

فَوَاعَجَبَاً كَمْ يَدَّعِي العَقْلَ نَاقِصٌ * وَوَاأَسَفَاً كَمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ عَاقِلُ

إِذَا وَصَفَ الطَّائِيَّ بِالبُخْلِ مَادِرٌ * وَعَيَّرَ قُسَّاً بِالفَهَاهَةِ بَاقِلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015