وَإِنْ لَقِيتُمْ أَدِيبَاً لاَ يُؤَيِّدُني * فِيمَا ذَكَرْتُ تَعَالَوْ وَاحْلَقُواْ " شَنَبي "
وَاسْتَمِعْ لَهُ أَيْضَاً وَهُوَ يَذْكُرُ ضِيقَ ذَاتِ اليَدِ، وَكَيْفَ يُغْرِي بَعْضَ الزَّوْجَاتِ بِالنَّكَدِ، فَيَقُولُ بِأُسْلُوبِهِ الكُومِيدِي:
أَضْحَى الشِّجَارُ بَدِيلاً عَن أَغَانِينَا * وَأَصْبَحَتْ في الهَوَى أَيَّامُنَا طِينَا
تَقُولُ لي زَوْجَتي لَوْ قَلَّ خَرْدَلَةً * مُرَتَّبُ الشَّهْرِ أَحْرَقْتُ الدَّوَاوِينَا
أَيْنَ الحَوَافِزُ يَا كَذَّابُ قَدْ ذَهَبَتْ * أَيْنَ العِلاَوَةُ قُلْتُ الحُبُّ يَكْفِينَا
صَاحَتْ وَقَالَتْ وَكَادَ الغَيْظُ يَقْتُلُهَا * هَلْ يُطْعِمُ الحُبُّ أَوْلاَدِي وَيَسْقِينَا
أَمْ هَلْ سَيَدْفَعُ لِلْبَقَّالِ أُجْرَتَهُ * وَبَعْدَ هَذَا تَرَاهُ هَلْ سَيُعْطِينَا