وَلَكِنْ ظَاهِرُ الأَمْرِ أَنَّ هَذَا لَيْسَ حَدِيثَاً، وَإِنمَا هُوَ مِنْ كَلاَمِ الحَسَن رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وَلَوْ صَحَّتْ نِسْبَتُهَا إِلَيهِ فَهْيَ سَقْطَةٌ مِنهُ غَفَرَ اللهُ لَه؛ فَرَسُولُ اللهِ خَيرٌ مِنهُ وَمَعَ ذَلِكَ كَانَ يَقْبَلُ العَطِيَّةَ وَالهَدِيَّةَ وَالهِبَة 0

عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: يَقْبَلُ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ وَيَرُدُّ عَلَى بَعْض " 0

وَأَحَادِيثُ قَبُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلهَدِيَّةِ وَالصَّدَقَة؛ أَكْثَرُ مِن أَنْ تحْصَى 0

[صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ بِنَحْوِهِ في " الأَدَبِ المُفرَدِ " بِرَقْم: (596)، الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاءِ " بَاب قَبُولِ العَطَاء: 1564]

إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ يَذُبُّ عَنِ العُلَمَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015