نحْنُ لاَ نُطَالِبُ بِتَقْوِيضِ مَكَاتِبِ التَّنْسِيق؛ حَتىَّ لاَ نُرْمَى بِالجُنُون، لَكِنْ كُلُّ مَا نُنَادِي لَهُ بِالتَّطْبِيق، هُوَ أَنْ يُقَوَّمَ المُبْدِعُونَ الهُوَاةُ بِإِبْدَاعِهِمْ في الآدَابِ وَالفُنُون؛ فَكَيْفَ يُحْرَمُونَ مِمَّا أَرَادُواْ مِنَ الجَامِعَات، لمجَرَّدِ انخِفَاضٍ في الدَّرَجَات، وَيُكَرِّمُ أَصْحَابُ المِيدَالْيَات، كَيْفَ نَتْرُكُ تَقْيِيمَهُمْ بِالإِبْدَاع، وَنُقَيِّمُهُمْ بِانخِفَاضٍ في المجْمُوعِ أَوِ ارْتِفَاع، وَنَتَجَاهَلُ بِذَلِكَ مُسْتَوَاهُمُ الأَدَبيَّ وَالعِلْمِيَّ المُتَقَدِّم، وَإِذَا وُجِدَ المَاءُ بَطَلَ التَّيَمُّم 00؟!