لُطْفَكَ يَا رَبّ؛ فَقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى؛ نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَات، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنيَا وَالآخِرَة: أَنْ تجْعَلَ لَنَا مِن أَمْرِنَا يُسْرَا، وَلاَ تُرْهِقنَا مِن أَمْرِنَا عُسْرَا، وَلاَ تحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِه، وَاعْفُ عَنَّا، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا؛ أَنْتَ مَوْلاَنَا؛ فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِين، وَرُدَّ كَيْدَ المُعْتَدِين 0