فَلاَ بُدَّ مِنْ تَوْحِيدِ الصُّفُوف؛ قَبْلَ سَنِّ السُّيُوف، وَلاَ بُدَّ مِنَ الاِتحَاد، قَبْلَ إِعْدَادِ الْعُدَّةِ وَالْعَتَاد؛ عِنْدَئِذٍ يَتِمُّ المُرَادُ مِنْ رَبِّ الْعِبَاد، وَنَسْتَطِيعُ طَرْدَ الأَوْغَادِ مِنَ الْبِلاَد، حَتىَّ وَلَوْ كَانُواْ في الْكَثْرَةِ كَالجَرَاد
** وَقَبْلَ الغَيْثِ يجْتَمِعُ الغَمَامُ **
يَحْكُونَ أَنَّ أُمَّةَ الأَرانِبِ * قَدْ أَخَذَتْ مِنَ الثَّرَى بجَانِبِ
فَاخْتَارَهُ الْفِيلُ لَهُ طَرِيقَا * مُمَزِّقاً أَصْحَابَنَا تَمْزِيقَا
وَكَانَ فِيهِمْ أَرْنَبٌ لَبِيبُ * أَذْهَبَ جُلَّ شَعْرِهِ التَّجْرِيبُ