قَدْ طَالَ صَبرِي في الحَيَاةِ عَلَى الأَذَى وَتجَلُّدِي
هَلْ سَوْفَ يَبْدَأُ بَعْدَ مَوْتي يَا إِلَهِي مَوْلِدِي
وَقُلْتُ أَيْضَاً مُتَضَرِّعَاً:
شَكَوْتُ هُمُومِي إِلى اللهِ رَبيِّ
فَقَدْ كِدْتُ أَقْضِي مِنَ الهَمِّ نَحْبي
وَمِنْ كَثْرَةِ الظُّلْمِ قَدْ ذَابَ قَلْبي
وَبَلَّتْ دُمُوعِي رِدَائِي وَثَوْبي
فَيَا رَبِّ فَرِّجْ هُمُومِي وَكَرْبي
وَقُلْتُ أَيْضَاً مُتَضَرِّعَاً مُتَخَيِّلاً يَوْمَ الحِسَابِ وَمَا سَأَقُولُ فِيه:
اغْفِرْ لِعَبْدِكَ يَا غَفُورْ * وَالْطُفْ بِهِ يَوْمَ النُّشُورْ
أَكْرِمْ وِفَادَتَهُ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ عَبْدٌ شَكُورْ
قَدْ كَانَ في الدُّنيَا لَهُ أَعْمَالُ خَيرٍ كَالزُّهُورْ
وَمُؤَلَّفَاتٌ في الْفَضِيلَةِ كُلُّهَا خَيرٌ وَنُورْ
وَالخَيرُ عِنْدَكَ يَا إِلَهِي لاَ يَضِيعُ وَلاَ يَبُورْ
وَقُلْتُ أَيْضَاً: