الشَّكْوَى مِنَ الله، وَالشَّكْوَى إِلى الله
لاَ تَشْكُوَنَّ إِلى العِبَادِ فَإِنمَا * تَشْكُو الرَّحِيمَ إِلى الَّذِي لاَ يَرْحَمُ
{وَرَدَ بِنَحْوِهِ في شِعْرِ الشَّرِيفِ الرَّضِيّ}
قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ بَعْدَ هَذَا: فَكَيْفَ اشْتَكَى نَبيُّ اللهِ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلاَم؛ أَليْسَ يَقُول: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْني إِلى اللهِ} {يُوسُف/86} 00؟!