بَلَوْنَا مَا تَجِيءُ بِهِ اللَّيَالي * فَلاَ صُبْحٌ يَدُومُ وَلاَ مَسَاءُ
وَأَتْعَبْنَا المَطَايَا في المَسَاعِي * فَمَا بَقِيَ النَّعِيمُ وَلاَ الشَّقَاءُ
{الشَّرِيفُ الرَّضِيّ 0 بِاسْتِثْنَاءِ الشَّطْرَةِ الأُولى مِنَ الْبَيْتِ الثَّاني فَهْيَ لي}
حُكْمُ الشَّكْوَى وَالتَّوَجُّع
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ بِمَالِهِ أَوْ في نَفْسِهِ، فَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلى النَّاس؛ كَانَ حَقَّاً عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَه " 0 [وَثَّقَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَعِ ص: 256/ 10، رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ في الأَوْسَطِ بِرَقْم: 6570]