حَتىَّ مَتى أَنْتَ في حِلٍّ وَتَرْحَالِ * وَطُولِ سَعْيٍ وَإِدْبَارٍ وَإِقبَالِ
وَلَوْ قَنِعْتَ أَرَحْتَ الْبَالَ يَا وَلَدِي * إِنَّ السَّعَادَةَ لَيْسَتْ كَثْرَةَ المَالِ
فَدَعْ أُمُورَكَ تجْرِي في أَعِنَّتِهَا * وَلاَ تَبِيتَنَّ إِلاَّ خَاليَ البَالِ
مَا بَينَ غَمْضَةِ عَينٍ وَانْتِبَاهَتِهَا * يُبَدِّلُ اللهُ مِن حَالٍ إِلى حَالِ
{أَبُو الْعَتَاهِيَةِ 0 بِتَصَرُّف، بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَخِيرِ فَهُوَ لآخَر}
اصْبرْ لِدَهْرِكَ يَا بُنيَّ فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورْ
فَرَحٌ وَحُزْنٌ يَنْقَضِي لاَ الحُزْنُ دَامَ وَلاَ السُّرُورْ
{أَبُو العَتَاهِيَة}